الخميس، مايو 05، 2011

احتياجات الإنسان السوي ..3








نحن أكثر مجتمع لا يجهل معنى الحاجات الاجتماعية ، حتى أننا وضعنا شيئا من استراتيجيات الوقت لنشبع هذا الجانب كيف ما يحلو لنـــا ؛ حيث وضعنا زيارات مجدولة بأوقات ثابته
 بمسمى ( دوريات ) سواءً بين الأسر وأقاربهم أو الأصدقاء وكذلك زملاء العمل .

وهذا بالطبع لا يشمل الزيارات العشوائية والمناسبات المختلفة وكذلك المكالمات الهاتفية التي تكون بمعدل يومي ، طبعاً ليس مع الكل ولكن الأغلب يكون بين مجتمع النساء والفتيات .

ولا ننسى وسيلة الإنترنت التي تدعم المواقع الاجتماعية  وبرامج التواصل بمختلف أنواعها ..  


إذاً سأ سطر كلمتي الأخيرة في هذا الجزء لا حاجة لـ كلماتي في هذا الجانب ..
                                     >> هذا ما سـ يتبادر للذهن .

لحظة..!
        ( لكن ليه يوم الخميس الي طاف كانوا كل الي في المجلس ساكتين وان تكلم منهم أحد كلم الي جنبه ومن كثر ما أصواتهم عاليه تفهم عليهم ماشاء الله ..!  والبعض منهم يتجول بعيونه في المجلس واذا طاحت عينك بعينه فيه احتمالات راح تواجهها  : تكشيره ، ابتسامه بارده ، حقد ، اممممم أشياء كثيره بعضها ما توصف من كثر ما صاحب العيون الجواله  شايل بقلبه شي هموم الأمه وشي أزمة أرتفاع كيس الإسمنت .. !!(ههههه ) فيه صنف عاد يعفط بوجهه تقل انه شـــام  ريحة خايسة من الي حوله .. أما الحكواتي حق المجلس هذا ماله مثيل بتأليف الحقائق ، وطبعاً الحكواتي عنـَّـا يلزمه الاحتراف بالحش والكذب والتقطيع بالناس ..إلخ . وهذا معه شهادة الدكتوراه ما ينخاف عليه  .

أما بالنسبة للي معها أطفال طبعا لهم مسمى غير عند أمهم ( حمير)؛ هذي تقضي الجلسه كلها مع أولادها هذا تضربه والثاني تهزئه وما تخلي أي اسلوب من تحطيم الشخصيه ما تسويه ..  )

[ إذاً هل ما زلنا أكثر مجتمع يفهم مضمون وأهمية الحاجات الاجتماعية... ]  :( 

للأسف واقع تجمعاتنا تحكي شيئاً آخر يُـنبــِئْ عن جهلنا لـ ماهية الحاجات الاجتماعية  .

والبعض ينكر حاجته لـ التجمعات الكبيرة والصغيرة .. وفي الحقيقة لم أجد سبباً واضحاً لتلك التصرفات ..؟

 وبكل الأحوال هذا يوحي بـ جهل منـا للأهمية والغاية من التجمعات والعلاقات فيما بيننا . فنحن بشر نبحث عن الإنتماء ، والثقة التي تنمو كلما أصبحنا أكثر اهتماماَ و أهمية ، كذلك التقدير الذي هو ناتج عن التفاعل الاجتماعي .

فالشخصية  تتشكل  بشكل رائع حينما نشبع حاجات هي أساس هذا الكيان البشري ..

فهناك تجمعات تسهم في  تطوير الفكر والشخصية للفرد ، وفي توسيع شبكة العلاقات الاجتماعية للفرد . وهي التجمعات الكبيرة التي تشمل :
 المدارس ، الجامعات ، المنظمات المهنية ، النوادي بمختلف أنواعها رياضية كانت أدبية ... إلخ 

وهناك التجمعات الصغيرة وهي : التي تكون فيما بين الأسر والأقارب والأصدقاء . وهذه تسهم في تعزيز شعور الفرد بـ الإنتماء ، الرضى ،الحب ،التقدير، الإحترام ممن حوله .

جميع هذه المشاعر تؤثر في الحالة النفسية للفرد وتحفزه على تحقيق النجاح سواءً مع أهدافه الشخصية ، الأسرية ، العملية ..


وحينما نتحدث عن المشاعر والحب لا ننسى نصيب الطفل منه ، فالحب هو الشعور الذي يصل به  للأمان والدفئ .
الطفل يحتاج التقدير والاعتراف به بين أسرته ومحيطه ككل ،وليس الألفاظ التي تنكر طبيعته البشريه أقصد( مسميات الحيوانات ) التي تلغي أهمية اسمه .  :(

و حينما يدخل الطفل سنته الأولى في المدرسه تجد الأم تتذمر من الأيام الأولى لطفلها .
السبب طبعاً أن الأم زرعت الخجل والخوف وساهمت في تكوين شخصية مهزوزه وغير اجتماعية لطفلها ..
وبالتالي لن يعرف الطفل كيف يكون له أصدقاء وسيشعر بالعزلة ، وربما ضعف شخصيته يجعل الآخرين يعتدون عليه سواء بالضرب أو بالكلام ... إلخ .

والذي يعاني أكثر في هذه الحالة ليس الأم بل الطفل . لأنه يواجه مواقف وتجارب عديدة حتى يدرك أنه يستحق التقدير وإثبات الذات الذي يدعم ثقته بكيفية تعامله مع الآخرين ..

يجب أن نكونا عوناً لأطفالنا ، ولـ نصل بهم إلى نفسية متزنة قوية  تسهم في نجاحهم.

لن أتحدث عن كيفية معاملة الطفل .. لأنني أرى أن موضوعه يستحق أن يطرح في  أجزاء عديدة توضح ذلك .. ^ ^ "لما له من أهمية "


إذاً .. كلمة مني :
    لنرتقي في تعاملنا مع الآخرين وبالذات مع أطفالنا ، فهم كـ العجين ونحن من نقوم بتشكيله .
ولا ننسى بأننا جزء من المجتمع لا نستطيع أن ننكره ، ولا نستطيع تجاهل حاجتنا لـ بناء العلاقات الاجتماعية .. وكفانا سفاهة في سلوكياتنا مع الطرف الآخر ..


تحية من القلبــ للجميع ..




... يـتـبــــــــــــع >>
abuiyad

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لاتحرمنا من ذائقـة رأيكـ .. 7