للعيــد نبساتـــ ..

نبسة شفاه العيد مبتسمة ..
تعانق فجرا أشرق بـ ضحكات وصرخات البراءة ابتهجا ..

روح الطفولة ..

مازالت تسيري في دمي بأنسي ليالي العيد كيف كانت ..!

صباح أسابقه الإشراق بـ إبتسامة تستعجله الإحتفال ..

رباه أعشق تلك اللحظات التي أجوب الشوارع لنطرق الأبواب ..

أبوابا تملئ قلوبنا حلوى وأموالاً..

رصيد سعادة الطفولة بالعيد تسابق المليارا ..

( ذكرياتــ العيد مع الطفولة ..)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أعتذر عن تأخر بوست التهنئة بالعيد .. ^ ^ وأعتذر للزمان عن حالنا وقسوة معاملتنا ، وجفاء القلوب الذي طال الأعياد منه نصيباً ..

لا أعلم مالذي غير الأنفس والحال .. ؟! أما الزمان فلا عتب عليه فهو ثابت في مسيره لم يتغير ..

هل الحالة المادية المتفاوته بين أفراد الأسر هي العائق للفرح ..؟!

أم هي القلوب مرضت بالغيرة والحسد والتكبر ..؟

أم الشعور بعدم التجديد في الأعياد هو السبب ..؟! حيث كل سنة هو نفس المكان ..

ورغم هذي التسؤلات التي نتجت من واقع حال الكثير إلا أنني ما زلت أشعر بأجواء العيد حتى هذا اليوم ..

وحتى بعد أسبوع من اليوم حيث العودة للمدارس الكثير من  الطلبة يتبادلون الأسئلة بشغف حول هذا اليوم ..

كيف كان العيد.؟ وأين كان؟ وماذا لبست ؟ وبعد اليوم الأول أين قضيت بقية الأيام ..؟ .. إلخ

ممايدل على أن المشاعر موجودة حتى بعد مروور عدة أيام عليه . إذا الخلل في أنفسنا وأسلوب تعاملنا لا أكثر ..

حتى وإن كناَّ في اليوم الخامس سأقول كل عام وأنتم بخير .. ^ ^

abuiyad