عندما كـُنت صغيراً أكنت تعتقد بأنك ستكون على ما أنت عليه الآن..؟
لست أعني مايتبادر للذهن تلقاءً حيث طموح الطفولة كيف ستكون بعد الصبا ..
بل أعني الكيان؛العقل؛البدن؛الروح؛المظهر..؟؟
دوما يسألنا من هم أكبر منا حينما كنا صغاراَ ماذا ستكون/ي بعدما تكبر/ي ..؟
الكثير منا للطب والهندسة والطيران يطمح ..
حوارنا مع أطفالنا عن مستقبلهم نحصره في مهنة لا يعرفون عنها سوى أنها مرموقة وذات دخل جيد ..
وبأسلوبنا أيضا غالبا ما نجعل قلوبهم مغرمة بـ مهن ربما لا تتحق لهم فـ نكون قد جنينا عليهم في الكبر ، سنجعلهم يرون نجاحهم فقط في تحقيق طموح أساسه حلم بدون أي استعداد أو خطه صالحة للتنفيذ ..
والبعض يسأل ويفرض على الطفل ما لم يستطع هو تحقيقه في شبابه .
ولكن السؤال ..
ماذا قدمنا لهم حتى يحققوا ما شغلنا فكرهم به سنوات طويلة من عمرهم ..؟
وما هي الحاجات التي لابد من تعزيزها منذ الصغر لتنمو مع الجسد بذات الوقت ؟
فلماذا نهتم بالجسد ليكبر وبذات الوقت تصغر الغاية والأهمية من سلامة هذا الجسد .
أتعجب كثيرا ..!
* لما لم تكن هناك أستفسارات عن العقل مثلا ..؟
* إلى أي مدى تريد أن تصل بقدرات عقلك وفكرك بعد عدة أعوام..؟
* وماذا ستفعل لروحك حتى ترتقي في حياتك.؟
* أتعرف ماهي الروح ..؟ واحتياجاتها ..؟
* أتريد البدن صلبا يحتمل العيش لسنوات وأعوام مديده . إذا مالذي يجب علينا فعله ؟
* إذا أحببت أن تكون محبوبا لدى الجميع ؛ فلابد أن تكون اجتماعياً وكذلك متحدثا جيداَ .
إنني أجد لهذه الإستفسارات الأثر الكبير ؛ وبالتأكيد سيكون اسلوب حوارنا بسيطاً حتى يصل بسهولة للطفل .
حتى أننا لم نستغل القصص أثناء حديثنا معهم ، لما لا نحكي لهم شيئا عن قصص نجاح من انجازاتنا مهما كانت بسيطه .
المهم أن نجد الوسيلة والأسلوب الأمثل حتى نصل بهم إلى طريق النجاح في وقت مبكر .
حديثي هذا لكل شخص مهما بلغ عمره ولكن وجهت حروفي إلى الطفل فهو مقبل على عالم كبير ؛ وهو لا يعرف سوى حاجته للطعام والشراب واللعب .
أما احتياجاته الأساسية التي ستجعل منه انسان سوي ، متزن ، مدركاً لأهميته في المستقبل فهو يجهلها كلياً ؟
فأحببت أن ندرك أهمية هذه الحروف فهي تختصر الوقت الكبير أمام الطفل ؟ سيدركها قبل أن تطول به السنين مع التجارب الصائبة والخاطئة .
إذاً كل شخص لابد أن يعرف أن له احتياجات أساسية حيث يتم التعامل معها على أساس أنها متداخلة ومترابطة في الوقت نفسه، لامنفصلة عن بعضها البعض ؛ وهي في أربع تقسيمات متداخلة :
... يــتــبــــــــــع >>
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لاتحرمنا من ذائقـة رأيكـ .. 7