أمنية استمرت تجول بالفكر منذ البراءة..
حيث نمت مع جسد أنثى ..
أدركت هي أن النعومة والغنج ليست عونا ..
ترفض الخضوع لقانون (من صنع العاده )..
أرادت أن تحلق مع النسيم .. وتصبح جزءا من جمال الربيع ..
أحبت أن تفعل ما تراه صائبا لحياتها لا برؤية عيب أن تفعلي ..
مرادها أن ترتدي ما يروق لها .. وهل حُلـّةً الشتاء كـ حُلـّةً الربيع ..؟
أمنية أدركت أنها تحوم بجانب سرير غرفتي ..
يا ترى مالذي أثار أمنية لم أدرك مراحل نموها ..؟
أ سئمت أمنيتي طول الإنتظار يا ترى ..!؟
بما أن خاطر احساس أناميلي ترجم شيئا من خلجات هذه النفس البشرية ..
سـ أدون شيئاً آخر مما تنطق به ذاتي ..
بعد أن اصبحت فتاة العشرين ..
اعتقدت بأنني سألون حياتي كيفما أشاء ..
أردت أن أستخدم أدواتي ..
فرشاة ذات جودة عالية ..
أصباغ ينبعث منها عمل ناجح ..
وأخرى عن الأزياء والموضة تحكي..
وللفنون والترحال نصيبا فهي شغفي ..
وصهيل الخيل كيف عني يغيب ..؟ فـبركوبه تكون في سباق مع الريح ..
ولكن ..
ابتعت الكثير من الأصباغ لتعتليها فقط ذرات الغبار ..
كنت أرى حياتي ورقة بيضاء غالية الثمن ..
احتفظت بها بيضاء لأرسم مستقبلي في اليوم الذي أدرك فيه الصواب والخطأ ..
فأنا ..
لا أحتمل رؤيتها كالمسودة تحمل الشطب والخطوط ذات الإتجاهات المتعاكسة ..
لم أكن أدرك بأنني احتفظت بها لـ يتلفها الزمن ويكتسيها السواد ..
أصبحت الورقة لون قاتم لا تستطيع قرائتها ..
وكأن اللون ستار يحجب مستقبلي بعيدا عن ناظري..
أصبحت لا أرى حتى أمنياتي في الصغر ..
( دقائق صمت أطالها شرود الفكر )
لحظة أنتــِ يا أنـــا ..~
فـ نحن نعرف من نحن ، ولكن لانعرف ما قد نكون عليه ..
لقد اعتقدت أن فرشاتي ستترجم ..
الأماني حيث تكون للواقع أقرب ..و الحلم سيكون مستقبل ..
ومع هذا كله سأمزج الأصباغ ،وضربات الفرشاة ستخفي السواد ..
[فقد أعطاك الله وجها ، وأنت من تصنع لنفسك الوجه الآخر]..وليم شكسبير
كاللغز هي الحياة..بقضاء لله رضينا.. وبـ القدر آمنـا ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لاتحرمنا من ذائقـة رأيكـ .. 7