الأربعاء، مارس 02، 2011

كادتـــ أن ترسم حياتي ..؛












انكسار في بيت القصيد يفقد البيت اتزانه ..

   انكسار الطبق يصبح للعدم مئـآآله ..

      انكسار العين من نور ساقط يغمض الجفن ردة انفعال ..

ردة انفعال بلا تردد يتلاشى بها الوخز من النظر ..
ولكن ..


من يردع إحساس انكسار القلب ..؟
قلب طفلة كانت أم صبية أصبحت إمرأة شاخت ..
         والقلب ظل بالانكسار يستمر ..
هو الجنس الآخر لانكسار القلب لا يختلف..


سبحان من جعلك أساس حياة بني البشر..
فـ بدونك لا حياة لروح البدن..
في منصب يوحي بقوة وسلطة تحكم للبدن ..

ولكن!!
عجبت منك ..!!!

كيف انكسار في الشعور يضع بصمة من الشرخ داخلك ..؟
كيف أن التصدع بك يقودني لألآآآم بلا عدد ...

أراك مستقلا عن كياني بـ كبرياء
                           و روح
                  و شعور
         وكذا النَّفَسْ هو أكسجين نقي ..

في انعزال تعمل كذا خاطر إحساسك أيضا .. وكأنك لست جزءاَ مني ..


قلب أنت في جسدي أنا .. أكره ضعفك ..؟
أغضبت مقلتي كيف لك أن تسرق الدمع منهما ..؟! 

(أتعبت الصوت مني اهتزازاً )

لما لا تفعل ما أقول ..؟
كم أردتك صاحبا لعقلي لعله العون لي ولك  ..

أتوق أن يذوب الإنكسار منك للأبد ..
فكم خانني العَدْ لإنكسارات كادت أن ترسم حياتي بدون إدراك الكيان مني..؟




abuiyad

3 التعليقات:

Mohd Amin يقول...

^_^ موضوع جميل

Unknown يقول...

ازداد البوست جمالا بإطرائك ^ ^

غير معرف يقول...

ماشاالله..استمري..!
إحساس عالي جداً..!

إرسال تعليق

لاتحرمنا من ذائقـة رأيكـ .. 7